دورة الطب الشمولي

معلومات عامة حول دورة الطب الشمولي

يعتبر الطب الشمولي واحدًا من أقوي أفرع الطب التكميلي، حيث يقوم على عدة مفاهيم: أولها أن الجسد والعقل والروح هما وحدة واحدة- والثانية هي أن التغذية السليمة تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان- والأمر الثالث هو أن جسم الإنسان عبارة عن خزان ووعاء للطاقة وموازنة هذه الطاقة يساهم بشكل كبير في صحته. وبالتالي فإن الطب الشمولي يعتمد على مبدأ: أنه عندما تريد معالجة شخص ما، فيجب أن تنظر إليه بشكل كامل- جسديًا ونفسيًا وليس فقط للأعراض التي يعاني منها.

لمن تناسب الدورة؟

تعتبر هذه الدورة مناسبة لجميع الأشخاص سواء كان لهم خلفية في هذا المجال أو يفتقرون إلي الخبرة، يمكن للجميع كسب التدريب المهني العالي وفتح مجالات عمل جديدة، كذلك يمكن للمعالجين بمختلف تخصصاتهم الانضمام إلي هذه الدورة وإثراء أدواتهم المهنية وتطويرها مثل: معالجي التو-نا، المعالجين المثليين/الهوميوباثي، وكافة المعالجين المهتمين بالمجال بشكا عام.

شروط القبول بدورة الطب الشمولي

تختلف شروط القبول من مؤسسة تعليمية إلى أخرى، ولكن بشكل عام ينبغي ألا تقل أعمار المتقدمين عن 18 عامًا، كما ينبغي إكمال 12 عامًا من التعليم، وأحيانًا يتطلب القبول حصولهم على شهادة "بجروت" كاملة.  

مدة التعلم

تختلف مدة الدارسة بين الكليات المختلفة بحسب النطاق الدراسي ولكن بشكل عام تتراوح الدراسة بين بضع جلسات إلي عام كامل، ولمن يرغب في الحصول على لقب أكاديمي في هذا المجال سيدرس لمدة تصل إلي أربع سنوات- مع إمكانية الدراسة المسائية وفي أيام الجمعة صباحًا في بعض الكليات.  

المنهج الذي سيتم تدريسه خلال الدورة

من خلال هذه الدورة سيجمع الدارسين بين المعرفة النظرية اللازمة والخبرة العملية في هذا المجال، حيث تتناول الدراسة العديد من الموضوعات مثل: العلاج بالروائح، المعالجة المثلية، معالجة بالنهج العصبي التنموي الوظيفي، التدليك السويدي، الدراما النفسية، التخيل الموجه، علم المنعكسات، الشياتسو، التصوف/الباطنية الروحانية، التدليك بالأحجار الساخنة، الأيورفيدا، الريكي، التغذية والتسخيص، العلاج باستخدام زهور الباخ، العلاج النفسي الشامل والمزيد غير ذلك.  

الشهادة

سيحصل خريجي الدورة على شهادة من المؤسسة التعليمية التي أكملوا تدريبهم فيها، بعد استيفاء متطلبات الحضور والتدريب وتقديم المشروع النهائي.

فرص العمل

يتاح أمام خريجي دورة الطب الشمولي العديد من فرص العمل، حيث يمكنهم الاندماج بسهولة في سوق العمل في العديد من الوظائف والأماكن مثل: صناديق المرضى التي تقدم خدمات الطب التكميلي، المستشفيات، المنتجعات الصحية، صالونات التجميل، العيادات الخاصة، كذلك يمكن للخريجين العمل بشكل مستقل وتقديم خدماتهم بشكل خاص لجميع المهتمين.

متابعة التعلم

بعد انتهاء الدورة يمكن لمن يرغب في مواصلة الإثراء المعرفي وتعزيز المهارات والأدوات المهنية الانضمام "لدورة الطب الياباني" التي ستعدهم للعلاج بأساليب متنوعة تجمع بين تقنيات العلاج القديمة وبين الأدوات العلمية المبتكرة. كذلك يمكن الالتحاق "بدورة العلاج بطريقة باولا" حيث سيتدرب الخريجين على استخدام هذه الطريقة لتنشيط العضلات الحلقة للوقاية من الأمراض.